“الإرباك الصوتي” أحدث وسائل صدّ إقتحامات المسجد الأقصى

صوت خطاب مسجّل لـ”أبي عبيدة”، المتحدّث بإسم كتائب الشهيد عز الدين القسام، ثم صفارات الإنذار تدوي داخل ساحات المسجد الأقصى، هذا ما حدث فعلاً أمس الثلاثاء، الأمر الذي أذهل قوات الاحتلال، وخلّف حالة من الإرباك في صفوف المستوطنين المقتحمين، وسط دهشة ممزوجة بالفرح إعترت المعتكفين، ولم يكن ذلك إلا فصلاً من فصول “الإرباك الصوتي” في المسجد الأقصى.

وتزامنت هذه الأناشيد والخطابات وصفارات الإنذار المسجّلة التي بدأت صباح أمس الثلاثاء، مع قرع متواصل على الأبواب الداخلية للمصلى القبلي إنطلق منذ الأحد الماضي 17 نيسان/أبريل الجاري، والذي كان يشتد تزامناً مع مرور المقتحمين مقابل ساحة المصلى القبلي بين سبيل الكأس والبائكة الجنوبية.

وبعد إستهداف الاحتلال المكثّف للمصلّين والمعتكفين، إستخدم المعتكفون أسلوب الإرباك الصوتي، بعد أن بدأ الأمر ببث خطابات تحفيزية ونداءات إستغاثة عبر مكبّرات المسجد الأقصى.