فلسطينيون يُطالبون المجتمع الدولي بتوفير الأمان المالي لـ”الأونروا”
طالب فلسطينيون في قطاع غزة أمس الثلاثاء، المجتمع الدولي، بتوفير “شبكة أمان مالي”، لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الأونروا، لضمان تقديم خدماتها للفئات المُستهدفة.
وجاء ذلك خلال وقفة نظّمتها اللجنة المشتركة للاجئين (تضم فصائل ولجان شعبية وتجمعات نقابية)، أمام المقرّ الرئيسي لوكالة الأونروا في مدينة غزة، بالتزامن مع بدء إجتماعات اللجنة الإستشارية للوكالة الأممية، التي من المقرر أن تستمر لمدة يومين، في العاصمة اللبنانية، بيروت.
من جهته، دعا مازن الشيخ عضو اللجنة المشتركة، “الأونروا” إلى: “العمل مع المجتمع الدولي، لتوفير شبكة أمان مالي، من خلال توسيع قاعدة الدول المانحة ووضع خطط تمويلية متعددة السنوات، فضلاً عن توفير دعم مالي مستدام وتوسيع برامج الطوارئ”.
وقال الشيخ، في كلمة نيابة عن المشاركين: “على الأمم المتحدة توفير جزء رئيسي من موازنتها لدعم موازنة “الأونروا”، وتوفير أمان مالي لها بما يضمن عدم تعرّضها لأزمات وعجز مالي متكرر”.
في حين، قال المفوّض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الأونروا، في كلمته أمس الثلاثاء أمام إجتماع اللجنة الإستشارية المُنعقد في بيروت، أنّه: “من الصعب التصديق أنّ نقص الموارد الكافية لوكالة الأونروا هو نتيجة القيود المالية فقط”.
وربط المفوّض العام، بين “الإفتقار إلى الآفاق السياسية” في إشارة إلى حلّ القضية الفلسطينية ومسألة اللاجئين، و”محاولات شطب لاجئي فلسطين والوكالة التي تمثلّهم”، معتبراً ذلك ليس من قبيل الصدفة في ظل هذه الأوضاع.
وسوم :
اللاجئون الفلسطينيون, المفوض العام, بيروت, صمود, فيليب لازاريني, قطاع غزة, مساعدات دولية, وكالة الأونروا, وكالة غوث اللاجئين