“حلّ الكنيست” وانتخابات خامسة.. ما انعكاسات ذلك على الكيان؟

التصنيفات :
يونيو 22, 2022 6:50 ص

إنّ قرار رئيس الوزراء نفتالي بينت، بالإتفاق مع وزير الخارجية يائير لابيد، بـ”حلّ الكنيست” والذهاب لإنتخابات مبكرة، يترتّب عليه آثار وانعكاسات سلبية على المستويَين الإستراتيجي والإقتصادي للكيان، أوّلها، طبقاً لمحلّل الشؤون العسكرية في صحيفة “هآرتس”، عاموس هرئيل، إحتمال فوز زعيم حزب “الليكود”، ورئيس الوزراء السابق بنيامين نتنياهو بالإنتخابات.

ويقول هرئيل، أنّه: “في حال تحقق ذلك، فإنّه قد يجدد نتنياهو مساعيه ضد الجهاز القضائي- بسبب قضايا الفساد التي تلاحقه – ما يقوّض النظام الديموقراطي في “إسرائيل”.

ووسط احتمال نجاح نتنياهو، قد يشكّل الأخير حكومة يمينية ضيّقة مع بتسلئيل سموتريتش، وإيتمار بن غفير وكلاهما من كتلة “الصهيونية الدينية”.

وفي حال عيّنهما وزيرَين كبيرَين في حكومته، فإنّ “إسرائيل” قد تنجرّ سريعاً إلى مخاطر أمنية، بينها مسار تصادم مع إدارة بايدن وربما مع معظم المجتمع الدولي أيضا.

وعلى صعيد الوضع الأمني، رأى هرئيل أنّه: “لا ضمانة للحفاظ على الهدوء النسبي في الفترة الممتدة من “حلّ الكنيست” وصولاً إلى الإنتخابات”، محذّراً من أنّ: “لابيد (الذي سيصبح في الفترة المقبلة رئيس الوزراء) قد يجد نفسه متورّطاً في تصعيد أمني لم يتوقّعه ولم يبادر إليه”.

وبرأيه أنّه: “ليس مستبعَداً أن ثمة من يسعى إلى اختبار قدرة وصمود المجتمع الإسرائيلي المنقسم والمتخاصم داخليا، في هذا التوقيت بالذات”.

وفي هذا الصدد، لفت محلّل الشؤون الإقتصادية في الصحيفة، سيفر بلوتسكير، إلى أنّه: “خلافاً لتفسيرات بينيت، الإنتخابات لن تمنع إنعدام اليقين والفوضى، بل ستفاقم فوضى محلّية على تلك العالمية”.

ورأى أنّ: “حكومة لابيد الإنتقالية ستشهد فترة متوترة ومنهِكة ومليئة بالتحديات والمخاطر، وتستوجب قرارات مدروسة وبعيدة من الإنحيازات، إلى جانب القدرة التي تتطلّبها مواجهة التحديات السياسية والأمنية”.


وسوم :
, , , , , , , ,