إحتفالات الجزائر تجمع فرقاء تونس وفلسطين.. فهل تُعقد لقاءات؟

جمعت إحتفالات الجزائر بالذكرى الـ60 لاستقلالها فرقاء الأزمة في كل من الجارة تونس إضافة إلى فلسطين المحتلّة، وسط معلومات متداولة عن لقاءات تشاور بوساطة من مسؤولين جزائريين دون تأكيد رسمي.

كما وصل أمس الإثنين إلى الجزائر الرئيسيان التونسي قيس سعيد والفلسطيني محمود عباس للمشاركة في إحتفالات رسمية مقررة اليوم الثلاثاء بمناسبة الذكرى الـ60 لاستقلال البلاد عن فرنسا في 5 تموز/يوليو 1962.

من جهة أخرى، وصل وفد من حركة المقاومة الإسلامية “حماس” برئاسة رئيس مكتبها السياسي إسماعيل هنية، إلى الجزائر العاصمة، مساء الأحد الفائت.

وأوضحت “حماس” في بيانٍ لها، أنّ: “الزيارة جاءت بدعوة من الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، للمشاركة في الإحتفالات بذكرى إنتصار الثورة الجزائرية الـ60″، مؤكدةً أنّ: “الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة ينظرون إلى الثورة الجزائرية كمصدر إلهام يستمدون منه القدوة والمثل في طريقهم نحو تحرير فلسطين كاملة من بحرها إلى نهرها”.

كما ذكرت مصادر إعلامية جزائرية أنّ وجود هذه الوفود بشكلٍ متزامن قد يكون في إطار مساعٍ من السلطات الجزائرية لعقد لقاءات تشاورية بينها على هامش الإحتفالات.