مئات الطلاب الفلسطينيين في الشمال السوري يواجهون مستقبلاً ضبابياً

التصنيفات :
سبتمبر 10, 2022 6:08 ص

تعاني العائلات الفلسطينية المهجّرة في الشمال السوري، من التكاليف الباهظة لتجهيز تلاميذ وطلاب المدارس، قياساً بمستويات الدخل المتدنية وارتفاع معدلات الفقر والبطالة، عدا عن تدني المستوى التعليمي في تلك المناطق، ما يؤشر إلى تدني توقعات مستقبل جيد للطلاب الفلسطينيين.

وحذر مدير “مديرية شؤون الفلسطينيين” في الحكومة السورية المؤقتة محمد بدر من مستقبل ضبابي لشريحة كبيرة من الأطفال الفلسطينيين، موضحاً أنّ: “المدارس في الشمال السوري، تعاني نقصاً حادّاً بالكوادر التعليمية، ما يدفع الإدارات إلى الاستعانة بأشخاص غير مؤهلين للتدريس، ولا يحملون شهادات عليا، في ظل غياب جهة مختصّة تشرف على موضوع التعليم وتطويره، وخصوصاً في أوساط اللاجئين الفلسطينيين”.

وأكّد بدر، أنّ: “الصورة العامة لأوضاع اللاجئين الفلسطينيين المهجّرين في الشمال السوري إزاء العملية التعليمية وتكاليفها، تتطابق مع يعانيه عموم سكان تلك المناطق، من حيث ضعف القدرة على استيفاء التكاليف، وكذلك تدني العملية التعليمية بسبب ضعف تجهيز المدارس بالكوادر المختصّة”.

وانتقد بدر، غياب وكالة الأونروا عن متابعة شؤون الطلاب الفلسطينيين في الشمال، واستثنائهم من التقديمات التي تقدمها للطلاب في المناطق السورية الأخرى، وآخرها، إعلانها عن توزيع الأدوات القرطاسية لطلابها في سوريا.


وسوم :
, , , , ,