إجراءات إنتقامية من أسرى جلبوع ردّاً على عملية الهروب

ردّاً على فرار ستة أسرى فلسطينيين من سجن “جلبوع” فجر الإثنين في 6 من (أيلول/سبتمبر) قامت قوات الاحتلال بسلسلة أفعال إنتقامية، منها: اقتحام المدخل الغربي لمدينة جنين وملاحقة عائلاتهم، نشر فرقة مُشاة في سهل مرج ابن عامر والتدقيق في بطاقات هويات المواطنين، استخدام مركبات تحمل لوحات تسجيل فلسطينية خلال الإقتحام ونشر تعزيزات عسكرية وتكثيف وجودها في المنطقة، استدعاء والد الأسير أيهم كممجي وشقيقه من قرية كفردان غرب جنين للتحقيق، ونصب أكثر من 200 حاجز، بحسب “يديعوت أحرونوت”.

كما ذكرت هيئة البث الإسرائيلية، أن “طاقم من الوحدة القُطرية للتحقيق مع السّجّانين التابعة لوحدة (لاهاف 433) يشارك في عملية الفحص”. وأفاد موقع “واللا” أنّ تحقيقا يجري مع السّجّانين إن كانوا قدموا مساعدة للأسرى على الهرب.

من جهة ثانية، فُرضت إجراءات عقابية على الأسرى حيث قررت إدارة السجن تقليص مدة الخروج إلى الباحة الخارجية لساعة واحدة، وعدد الأسرى في الساحات، وإغلاق أقسام أسرى الجهاد الإسلامي وتوزيعهم على السجون.

ويتوقع الأسرى موجة تصعيد خطيرة في ظلّ الإجراءات التي ستفرضها إدارة السجن عليهم، في محاولة لـ”تفكيك مراكز القوة”، حيث تم إخلاء القسم (2) من سجن جلبوع بشكل كامل، وتوزيع الأسرى.