العارضة وتفاصيل جديدة عن “انتزاع الحرية”

عقدت عائلة الأسير محمود العارضة، مؤتمراً صحفيّاً في بلدة عرابة، حول عملية “نفق الحرية” في سجن جلبوع، التي قادها نجلها مع رفاقه في 6 أيلول الماضي.

تحدّث في المؤتمر، وبالتفاصيل، شقيق محمود العارضة الذي اعتقلته قوات الاحتلال بعد عملية النفق، حيث تعرّض للتحقيق على مدى 20 يوما، وأشار إلى أنّ كافة المعلومات والحقائق، نقلها عن شقيقه محمود الذي التقاه في زنازين سجن الجلمة قبل الافراج عنه.

وذكر أنّ محمود هو من خطّط لعملية الهروب. اختار وحدّد موقع الحفر للنفق بعد دراسة ورصد، وقرر أن يكون أسفل المغسلة في حمام الغرفة.

وقال: “استغرق قص الحديد باستخدام البرغي 35 يوما، وعملية الحفر استغرقت 9 شهور إلا 10 أيام. وأنّ الاعتقال لم يكن نتيجة وشاية مع الاحتلال إنّما صدفة”.

وأضاف: “لم يتعرّض محمود أو يعقوب قادري للضرب خلال الاعتقال، بل كانت عملية اعتقالهم سهلة. وما نقلته وسائل إعلام العدو عن تبليغ أحد العائلات الفلسطينية في الناصرة هو “تضليل””.

ووصف أيامه الخمسة بأنّها من أسعد أيام حياته، رغم أنّها كانت شاقة، فقد تنفس الحرية، وعندما اعتُقل قال لهم: “الأيام الخمسة هذه أنستني سجني، فأشعر وكأنّي أُعتقل لأول مرة”.

و”أكلت الصبر والتين وتمشيّت في حقول وسهول وجبال بلادي، وهدفي أن أرى والدتي. وقضيت معظم وقتي في بيسان وجبال الناصرة، أستمع لروايات الإعلام غير الصحيحة”. وتقدّم “بالشكر للجميع وخاصة الإعلام الفلسطيني والعربي والعالمي، وإلى أبناء شعبنا في الداخل المحتل علـى تضامنهم، ولأهالي الناصرة”.