أين بلال رواجبة؟ وماذا فعلت به قوات الاحتلال؟

التصنيفات :
أكتوبر 16, 2021 6:27 ص

ما يزال مصير بلال رواجبة مجهولاً حتى اليوم. كان بلال (29 عاماً) من قرية عراق التايه شرقي نابلس، قد تعرّض لإطلاق نار من جنود الاحتلال على حاجز حوارة العسكري جنوب نابلس في 4/11/2020. فأصيب وتم نقله بسيارات إسعاف إسرائيلية، لكن لم يسمحوا لوسائل الإعلام بالتصوير، ولم يستطِع أحد من عائلته رؤيته، ومن ذلك الوقت لم تَصِل عائلته أية معلومة رسمية تُفيد أنّه قد استشهد أو تم أسره.

وتقول مها رواجبة، شقيقة بلال: “في تمام الساعة التاسعة توّجه لمكان عمله في رام الله حيث يعمل في جهاز الأمن الوقائي”. وتضيف: “بعد 15 دقيقة من خروجه، قامت المخابرات الاسرائيلية بمهاتفة والدي وإخباره أنّ بلال مُصاب، وبعد وقت وجيز أخبرونا أنه إستشهد، بحجة أنه كان يهمّ بتنفيذ عملية إطلاق نار”.

وتوضح مها أنّهم إتبعوا كل الإجراءات القانونية لمعرفة مصير بلال، فـ”تواصلنا مع أعضاء كنيست، ومع الصليب الأحمر والارتباط، ومع السيناتورة الامريكية رشيدة طليب، ورفع اتحاد المحامين المصريين عريضة للأمم المتحدة، لكن دون فائدة، ونظمنا حملات ووقفات أسبوعية أمام مقر الصليب الأحمر”. فهل هو شهيد وجثمانه محتجز أم هو أسير؟

يُشار إلى أنّ عدد جثامين الشهداء المُحتجزة لدى الاحتلال بلغ 334 جثماناً.


وسوم :
, , , , , , , , , , , , , , , , , ,