مسيرة أمام سجن “لانميزان” دعماً لجورج عبدالله

شارك أكثر من 1000 شخص يوم السبت الواقع في 23 تشرين أول/أكتوبر في المسيرة الشعبية السنوية أمام سجن “لانميزان” الفرنسي من أجل حرية المناضل اللبناني الأسير جورج ابراهيم عبدالله.

وهو الذي انتهت مدة سجنه الأساسية عام 1999 وحصل على حكم بالإفراج المشروط عام 2003، لكن المحكمة استأنفت القرار وألغيّ في كانون الثاني/ نوفمبر 2004.

وكان جورج ابراهيم عبد الله قد أوقف في 24 تشرين الأول/اكتوبر1984 وحُكم عليه بالسجن مدى الحياة في1987 بتهمة التواطؤ في اغتيال دبلوماسيين، هما: الإسرائيلي ياكوف بارسيمنتوف، والأمريكي تشارلز روبرت راي في 1982 في باريس.

وهتف المتظاهرون ضد استمرار اعتقاله منذ 37 سنة، كما اعلنوا مقاومتهم لسياسات فرنسا والولايات المتحدة والكيان الصهيوني، مؤكدين على عزمهم واصرارهم بمواصلة النضال من أجل تحريره.

كما أكدوا على مساندتهم للنضال التحرري الفلسطيني، وعلى حقوق وحرية الأسرى والأسيرات في سجون الاستعمار الصهيوني، ووجهوا رسائل سياسية واضحة وقوية، أكدت موقفهم المبدئي إلى جانب الشعب الفلسطيني والمقاومة الفلسطينية واللبنانية من أجل تحرير فلسطين من النهر إلى البحر.