مناورة تُحاكي حرباً شاملة وهجوماً سيبرانياً وهبّة في الداخل المحتل

انطلقت مناورة للجبهة الداخلية في إسرائيل في محاكاة لسيناريوهات عديدة لحرب شاملة على عدة جبهات واندلاع هبّة في البلدات العربية المحتلة.

يشرف على المناورة المؤسسة الأمنية الإسرائيلية تحت ما يُسمى “أسبوع الجبهة الوطنية الداخلية”، حيث سيتمّ اعتماد حالات طوارئ قصوى في سيناريو يحاكي حرباً شاملة، مع تعرّض الجبهة الداخلية لقصف إيراني بالصواريخ.

وتستمر التدريبات طيلة الأسبوع، بمشاركة الجيش وقوات الأمن، مع إجلاء السكان، والتصدي لهجمات إلكترونية والصواريخ، والتدريب على إخلاء السكان من البلدات والمستوطنات بالقرب من الحدود ومناطق المواجهة.

ولأول مرة، سيشمل التدريب تفريق ما سُمّي بـ”احتجاجات واضطرابات” قد تندلع في بلدات عربية والمدن المختلطة خلال حرب شاملة، على غرار الإحتجاجات التي شهدتها البلدات العربية خلال العدوان الأخير على غزة واعتداءات المستوطنين على الفلسطينيين خلال هبّة الكرامة في أيار/مايو الماضي.

وسيتمّ إجراء تمرين لسيناريو الهجمات الإلكترونية وانقطاع التيار الكهربائي ومشاكل التغطية والإتصالات، وسيتم نشر كتيبة لوجستية في تمرين يتمثل بدعم وإسناد المدنيين.

ومن التهديدات التي سيتم التدرّب عليها، تعرّض مصانع المواد الخطرة في خليج حيفا للخطر، والمخاوف من الإضرار بالمنشآت الصناعية التي تحتوي على الأمونيا.