بواسطة “بيغاسوس”.. الاحتلال يتجسّس على ناشطين فلسطينيّين

استخدم الاحتلال الإسرائيلي برنامج “بيغاسوس” الذي طوّرته شركة “NSO” للتجسّس على 6 ناشطين فلسطينيين في منظمات المجتمع المدني وحقوق الإنسان، وعلى موظفين في وزارة الخارجية الفلسطينية، وفق ما كشفت 3 منظمات دولية فحصت هواتف ناشطيها.

وتبيّن أنّ 4 من بين هواتف الناشطين تستخدم خطوطاً تابعة لشركات إسرائيلية هي: “سيلكوم”، “بارتنر”، “هوت موبايل”، وحاملوها هم من سكان القدس المحتلة. و3 من هذه الهواتف تابعة لموظفين في المؤسسات الحقوقية التي أعلن عنها وزير الحرب الإسرائيلي، بيني غانتس، أنّها “إرهابية” وخارجة عن القانون.

وطالت عملية التجسّس بواسطة “بيغاسوس” عدداً من موظفي وزارة الخارجية الفلسطينية الذين لم تُكشف هوياتهم بعد، لكن من المرجح أن يكونوا على علاقة وثيقة بملف المحكمة الجنائية.

وأضافت الصحيفة: “إنّ 3 موظفين من المؤسسات التي وضعها الاحتلال على قائمة “الإرهاب”، تحوّلت هواتفهم الذكية إلى أدوات تجسّس بواسطة “بيغاسوس”، وهم من سكان القدس، ويحملون الجنسيتين الأمريكية والفرنسية، ويعملون في مؤسسات “الحق” و”الضمير” ومركز “بيسان للبحوث والإنماء””.

ورأت منظمة العفو الدولية أنّ نتائج التحقيق الإستقصائي تُظهر أنّ NSO فشلت في تنقية عملها من الإنتهاكات. وأدانت منظمة Front Line Defenders، “جهود إسرائيل لتجريم دعم المدافعين عن حقوق الإنسان الذين يحظون بالإحترام، والذين خدموا فترة طويلة في مجالات حقوقية”.