الاحتلال خائف من قوّة حماس في الضفة والقدس

أفادت تقديرات “إسرائيلية”، بأنّ “تعزيز حركة حماس لقواتها في مدينة القدس والضفة الغربية المحتلتين، تشير إلى أنّ “إسرائيل” أمام “عهدٍ جديد”، خاصة في ظل ضعف السلطة الفلسطينية وتراجع شعبيتها في الشارع الفلسطيني.

وأكدت صحيفة “معاريف” العبرية في تقرير أعدّه تل ليف-رام، “أنّ عملية إطلاق النار عند باب السلسلة في البلدة القديمة في القدس، والتي نفّذها أحد قادة حماس في مخيم شعفاط، الدكتور المنفّذ فادي أبو شخيدم، والتي أدت لقتل مستوطن إسرائيلي، وإصابة 4 آخرين، ترفع إلى أعلى مستوى التوتر واليقظة في القدس”.

وأوضحت أنّ: “عملية إطلاق النار في القدس الأحد، هي الثانية في أقل من أسبوع، وسبقهما هجوم في القدس كان قبل 6 أشهر تقريبا، واستُخدم فيه إطلاق النار عند مفترق “تابواش” في القدس، وأدى إلى مقتل المستوطن يهودا غوتا”.

وأضافت: “إنّ العمليتان الأخيرتان في البلدة القديمة بالقدس، دليل على أنّهما وقعتا على خلفية أزمة حي الشيخ جرّاح مثلا، أو الإنتهاكات حول الحرم القدسي”، لافتاً إلى مدى صعوبة الوضع.