شرطة الاحتلال تواصل إعتداءاتها القمعية على أهالي الشيخ جرّاح

إعتدت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء أمس الثلاثاء، على الناشط الفلسطيني محمد أبو الحمص في حيّ الشيخ جراح في القدس الشرقية المحتلة.

وكان المقدسي أبو الحمص (57 عاما)، أقام على تلّة في الشيخ جراح مكتباً رمزياً رداً على قيام عضو الكنيست المتطرّف إيتمار بن غفير بإفتتاح مكتب برلماني في الحيّ برفقة عشرات المستوطنين، ما أدّى على مدى أيام إلى إعتداءات واسعة طالت السكان الفلسطينيين.

وقال شهود عيان ل”الأناضول”: “إنّ عناصر شرطة الاحتلال، إعتدت على أبو الحمص الذي يتكئ على عكازين، وقامت بطرحه أرضا”.

في ما تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي إقتحاماتها لحيّ الشيخ جراح في القدس المحتلّة والإعتداء على أهله، وتأمين إقتحام عضو “الكنيست” إيتمار بني غفير والمستوطنين الذين برفقته.

وأفادت جمعية “الأمل” للخدمات الطبية أنّ: “طواقمها تعاملت مع 11 إصابة في حي الشيخ جراح – الليلة الماضية – جرّاء الإعتداء على المصابين بالضرب”.

وإقتحمت قوات الاحتلال الحي، ودمّرت مكتب الناشط المقدسي محمد أبو الحمص في الجانب الغربي من الحي، وإعتدت على الأهالي والمتضامنين معهم.

في المقابل، قالت وزارة الخارجية الفلسطينية: “إنّ دولة الاحتلال الإسرائيلي تمارس الخداع والتضليل، لإخفاء جريمة التطهير العرقي التي ترتكبها بحي الشيخ جراح في مدينة القدس”.