الاحتلال يترك كلباً بوليسياً ينهش شاباً فلسطينياً في الضفة الغربية

نشرت هيئة “شؤون الأسرى والمحررين” في فلسطين أمس الأربعاء، مقطع فيديو يوثّق تعمّد جيش الاحتلال الإسرائيلي ترك كلب بوليسي ينهش شاباً فلسطينياً خلال عمله حارساً ليلياً في إحدى المنشآت الصناعية في مدينة البيرة في رام الله، وسط الضفة الغربية.

وأوضحت الهيئة في تدوينة على صفحتها على موقع “فيسبوك” ظروف إعتقال الشاب الفلسطيني مالك معلا (19 عاما) بالقول: “إنّ قوات كبيرة من جيش الاحتلال إقتحمت أول أمس الإثنين منشأة صناعية في مدينة البيرة، وأحاط الجنود أسوار المنشأة قبل مداهمتها، وقد كان الفتى مالك معلا داخل المنشأة بحكم عمله حارساً ليلياً فيها”.

وأضافت الهيئة: “تفاجأ الشاب معلا بوجود الجنود أمامه، وحينها بدأوا بتسليط أضواء الليزر تجاهه، ومن ثم أطلقوا كلباً بوليسياً نحوه والذي بدأ بنهشه بدون توقف، وفي ما بعد إقتاده جيش الاحتلال لجهة مجهولة، ولغاية اللحظة لا يعلم ذويه أيّة معلومة عنه”.

وقال رئيس هيئة اللواء قدري أبو بكر: “إنّ جيش الاحتلال يتعمّد خلال تنفيذ عمليات الإعتقال في مختلف المدن الفلسطينية إستخدام القوة المفرطة والتنكيل الشديد بحق المعتقلين لا سيما الفتية والشبان، وذلك بالإعتداء عليهم بالضرب المبرح، وسحلهم وإهانتهم وشتمهم بأقذر الصفات، وإحتجازهم بظروف حياتية قاسية، وتعذيبهم وتهديدهم”.