الحرس الثوري الإيراني: إستهدفنا مقراً “إسرائيلياً” إستراتيجياً بصواريخ دقيقة في أربيل

أعلن الحرس الثوري الإيراني مسؤوليته عن الهجوم الصاروخي قبل أمس السبت، على عددٍ من المناطق في أربيل بالعراق، وقال أنّه إستهدف ما وصفه بـ”مقرّ إستراتيجي لمؤامرات الكيان الصهيوني” بصواريخ دقيقة.

وكان التلفزيون الإيراني قد أفاد: “إنّ القصف الصاروخي على أربيل إستهدف قواعد سرّية “إسرائيلية”، مما يكذّب رواية الولايات المتحدة التي قالت إنّه إستهدف قنصليتها في المدينة”.

كما كشفت مصادر موثوقة لـ”الميادين”، أمس الأحد، أنّ: “المقرّ الأمني الإستخباري الإسرائيلي الذي قُصف  في كردستان العراق هو مركز عمليات رئيسي وليس ثانوياً لجهاز الموساد الإسرائيلي”.

وأكدت المصادر: “قُتل 4 ضباط صهاينة بينهم إمرأة، إضافةً إلى 7 جرحى بينهم 4 في حال خطرة”.

وأوضحت أنّ: “هذا المقر ذاته كان مسؤولاً عن عملية إستخبارية وعدوانية ضد إيران في الآونة الأخيرة”.

وأشارت المصادر إلى أنّه: “في الـ 14 من شباط/ فبراير الماضي، إنطلقت 6 مسيّرات “إسرائيلية” من قلب كردستان العراق وإستهدفت معسكراً في كرمنشاه الإيرانية”، مضيفةً أنّه: “نتيجة ذلك العدوان، تعرّضت إيران لخسائر في معسكر كرمنشاه”.

وفي هذا السياق، أفادت وكالة الأنباء الإيرانية بأنّ: “الحرس الثوري دكّ فجر الأحد معقلاً “إسرائيليا” بصواريخ “فاتح – 110″ التي يبلغ مداها 300 كم”.

وقال قسم الشؤون الدفاعية في وكالة “إرنا”: “إنّ “فاتح 110″ صاروخ باليستي يعمل بالوقود الصلب، ويبلغ وزنه 3320 كغ، 448 كغ منها تمثل الرأس الحربي للصاروخ”.

وأضاف التقرير: “إنّ الصاروخ تم إطلاقه من أحد المواقع الصاروخية التابعة للحرس الثوري في شمال غرب البلاد”.