الإعلام العبري يكشف عن تفاصيل جديدة حول عملية “إلعاد” المزدوجة

كشفت القناة “كان” العبرية، عن شهود عيان من موقع عملية “إلعاد” أنّ: “أحد عناصر شرطة الاحتلال الإسرائيلية أطلق النار على أحد المنفّذين دون أن يصيبه، فقام المنفّذان بتحييده بالبلطة”.

ووفقاً لقناة “كان” العبرية: “صرخ المنفّذان “الله أكبر” وضربوا فأساً في رأس 7 صهاينة، حيث أطلق الحارس النار عليهما وهو يرتجف ولم يصبهم، فصرخنا على الشرطي الذي كان بجوار المنفّذين ليطلق النار، لكنّه لم يطلق النار، وكان يرتجف خوفا”.

وبيّنت وسائل إعلام العدوّ أنّ: “منفّذا عملية “إلعاد” إغتنما سلاحاً بعد قتل صاحبه بالفأس”، مؤكدةً أنّ: “جميع القتلى أُصيبوا في رؤوسهم بالفأس”.

وبحسب ما أفادت إذاعة جيش الاحتلال نقلاً عن مدير مستشفى “بيلينسون” الدكتور عيران روتمان، قوله: “هناك 2 من المصابين في عملية “إلعاد” حالتهما خطيرة جداً مع إصابات في الرأس، تمّ نقل أحدهما إلى غرفة العمليات والآخر إلى وحدة العناية المركزة، ونحن نكافح من أجل إنقاذهما”.

كما أكّدت المصادر الإعلامية العبرية أنّ: “شرطة الاحتلال طالبت من أيّ شخص لديه توثيق من موقع عملية “إلعاد”، أن يسلّمه للشرطة”.