وفد قيادي من الجبهة الشعبية، يتقدّمه نائب الأمين العام للجبهة جميل مزهر، زار مخيّم عين الحلوة

التصنيفات : |
يونيو 26, 2022 1:41 م

في أيار/مايو عام 1974، إستقبل مخيّم عين الحلوة، الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين جورج حبش، في قاعة الشهيد ناجي العلي، وفي الرابع والعشرين من حزيران/يونيو عام 2022، إستقبل حشد كبير من أهالي مخيّم عين الحلوة، وأعضاء قيادة الجبهة في لبنان، وأعضاء قيادة منطقة صيدا والكادر، وفصائل العمل الوطني والإسلامي الفلسطيني، وممثلين عن الأحزاب اللبنانية واللجان الشعبية وشخصيات سياسية وحزبية وإجتماعية، وعلى موسيقى فرقة كشافة نادي الشباب الفلسطيني، نائب الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين جميل مزهر، والوفد المرافق له، في لقاء سياسي جماهيري.

إستُهل اللقاء بالنشيد الوطني اللبناني والنشيد الفلسطيني، ثم بالوقوف دقيقة صمت على أرواح الشهداء، ثم كانت كلمة للدكتور طلال أبو جاموس، رحّب فيها بالحضور، وبالرفاق القادمين من أرض الوطن، مؤكدا في كلمته على أهمية وأحقية الجبهة وأهالي المخيّم بأن يفرحوا لمجيء الوفد القادم من أرض الوطن، مرسِلاً من خلالهم “بطاقة حب لرمز عزّتنا وعنوان عنفواننا القائد الأمين العام للجبهة الشعبية أحمد سعدات، ومن خلاله إلى كل المعتقلين والمعتقلات في زنازين الاحتلال الصهيوني”.

كما رحّب بالوفد القادم إلى مخيّم عين الحلوة الذي عايش أهله هذه المسيرة المليئة بالدم والعطاء والدموع والألم، والشهداء.

ثم كانت كلمة لنائب الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين جميل مزهر، إستهلها بالترحيب بالحضور، ناقلًا لهم تحيات الأمين العام للجبهة أحمد سعدات، ثم قال: “أهلنا، نحن نقف وإياكم اليوم، من مخيّم عين الحلوة، الشاهد والشهيد على إزدواجية المعايير في هذا العالم الظالم والمتوحش، من قرارات أممية تمّ تعطيلها منذ أكثر من سبعة عقود، ومع ذلك، ما زال الأجداد يورثون الآباء، وما زال الآباء يحتفظون بمفاتيح بيوتهم تحت جلود وعظام الأبناء، ولسان حالهم: “العودة حقّ لا عودة عنه”، فإما العودة محررين أو العودة ثائرين عابرين للحدود المصطنعة، ولقواعد رسمتها المعايير المزدوجة”.

وفي ما يتعلق بالشأن الإجتماعي، والوضع المعيشي في المخيّمات، قال: “نحن ندرك تلك المحارق التي حاول عدونا وحلفاؤه من خلال سياسات الإهمال والتهميش زجّ المخيّمات بها، كما ندرك قساوة الأوضاع الحياتية والمعيشية، وندرك إحتياجات المخيّم وأبنائه، كما أنّنا ندرك الحرمان من العمل، السكن، التعليم، ومن الرعاية الصحية. جميعها أثمان ضاعفها الإنقسام، وعزّزها الإهمال، سياسات التفرّد والهيمنة والإقصاء التي احتجزت المؤسسة الوطنية الجامعة: منظمة التحرير الفلسطينية، وحرمتها من تأدية واجباتها تجاه من حمل ودافع وقدّم التضحيات في معارك البطولة والشرف، في ملاحم الصمود والإباء”.

كما أكد مزهر في كلمته على الإستمرار على درب الشهداء والمقاومة حتى التحرير والعودة، وعاهد أهل المخيّم، بحل قضاياهم، وأن يقاتل من أجل انتزاع حقوقهم المدنية والإجتماعية، والقتال من أجل تمثيلهم العادل وحقّهم بالتنظيم وممارسة العمل السياسي.


وسوم :
, , , , , , , , ,