حفل تأبين للشهيد أبو عطايا: تأكيد خيار المقاومة المسلّحة حتى التحرير

التصنيفات :
يوليو 2, 2022 5:52 ص

أحيَت قوى المقاومة وفصائلها في لبنان وفلسطين المحتلّة، بدعوة من لجان دعم المقاومة في فلسطين، في حفل تأبيني في كلّ من بيروت وغزة، ذكرى إستشهاد الأمين العام المؤسس للجان المقاومة الشعبية الفلسطينية وذراعها العسكرية – ألوية الناصر صلاح الدين – الشهيد جمال أبو سمهدانة، “أبو عطايا”، بمشاركة ممثلين عن مختلف فصائل المقاومة الفلسطينية واللبنانية.

حيث ألقى نائب الأمين العام لـ”حزب الله” الشيخ نعيم قاسم، كلمة في الحفل، أشار فيها إلى أنّ: “التسويات لم تُعِدْ شبراً واحداً من الأرض، بين ما المقاومة حررت الارض في غزة ولبنان”.

وأضاف الشيخ قاسم: “يجب أن نستمرّ في العمل حتى تيأس “إسرائيل” من رسم حدودها.. ومن يملك المقاومة يملك الحاضر والمستقبل، ولا بدّ للمقاومة من تطوير إمكاناتها من دون حدود”.

وأكّد أنّ: “الحرب مع “إسرائيل” لن تتوقف إلّا عندما تزول من الوجود”، مشدداً على أنّ: “المقاومة في كل الساحات توحّدت في المواجهة”.

في حين، شارك رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس” إسماعيل هنية، عبر كلمة في حفل تأبين الشهيد أبو سمهدانة، قال فيها: “إنّ الشهيد القائد أبو عطايا كان أحد ابطال المقاومة في أرض فلسطين، ومن العلامات الفارقة في مسيرة الانتفاضة والجهاد والعطاء والتضحية في سبيل الله، ثم في سبيل فلسطين، وفي سبيل تحرير بيت المقدس والقدس من أيدي الغزاة المحتلّين”.

وأضاف هنية، في كلمة نُقِلت عبر الفيديو: “إنّنا أمام قامة من قامات الشعب الفلسطيني، الذي ضحّى بنفسه وماله وأهله من أجل أن تبقى هذه الراية خفّاقة عالية، وألّا تُمَسّ كرامة فلسطين ولا الشعب الفلسطيني”.

من جهته، ألقى الأمين العام لحركة “الجهاد الإسلامي” زياد النخالة، كلمة أكّد فيها أنّ: “الشهداء ومن يحملون السلاح فقط قادرون على وقف الإنهيار وإعادة التوازن إلى الأمّة”، وأضاف: “يريدون مستقبل منطقتنا عبارة عن “حلف ناتو”، يمتدّ من شمال أفريقيا إلى الخليج”.

وأضاف النخالة: “إنّ الشهداء يُعيدون تشكيل الحياة بقوة أكبر وعزم أمضى، فلا حياة كريمة لنا من دون الشهداء. والعلوّ والإفساد الصهيونيان يملآن سماءنا وهواءنا وحياتنا، فيخرج الشهداء من بيننا ليكسروا معادلات الذلّ، ويصوغوا عالماً جديداً يطردون منه كل المرجفين وتجار الأوطان”.

كما ألقى نجل الشهيد جمال أبو سمهدانة، عطايا، كلمة العائلة، مؤكّداً أنّ: “الشهيد كان حاضراً في الصفوف الأمامية عند كل مواجهة”، وواصفاً الشهيد بأنّه كان “رجلاً في أمة، ومبادراً إلى تحمل المسؤولية”.

وأضاف: “كان شهيدنا الأب لا ينتظر تكليفا، ولا يتحجج بعدم توفر الإمكانات، ولا يعوّل على تكامل الظروف، إنّ ما يحمل على عاتقه عبء التحرير وكأنّ فلسطين هي قضيته وحده”.


وسوم :
, , , , , , , , ,