“مؤيدة لحركة مقاطعة الاحتلال”.. الصحافة الإسرائيلية تهاجم الفائزة بنوبل للآداب

التصنيفات :
أكتوبر 8, 2022 7:39 ص
بعد إعلان نيلها جائزة نوبل للآداب 2022، قالت الأديبة الفرنسية آني إرنو إن الفوز مسؤولية كبيرة مُنحت لها لتواصل الشهادة على “شكل من أشكال الإنصاف والعدالة في ما يتعلق بالعالم” (الفرنسية)

هاجمت الصحافة الإسرائيلية الأديبة الفرنسية آني إرنو (82 عاما) بعد إعلان فوزها بجائزة نوبل للآداب يوم الخميس الفائت، ووصفت “جيروزاليم بوست” إرنو بكونها من “أشد المؤيدين لحركة مقاطعة “إسرائيل” وسحب الاستثمارات منها وفرض عقوبات عليها (BDS)”.

وقالت الصحيفة الإسرائيلية إنّ أديبة نوبل -المعروفة بميولها اليسارية- عارضت التعاون الثقافي بين فرنسا و”إسرائيل” عام 2018، ووقّعت رسالة إلى جانب حوالي 80 فناناً آخرين أعربوا فيها عن غضبهم لإقامة “الموسم الثقافي الإسرائيلي الفرنسي” من قبل الحكومتين.

وقالت الرسالة إنّ الموسم ساعد في “تبييض” صورة “إسرائيل”، وأضافت: “إنّ الإلتزام الأخلاقي يُملي على أي شخص ذي ضمير أن يرفض تطبيع العلاقات مع إسرائيل”.

وأضافت الصحيفة أن إرنو وقّعت على رسالة تطالب بالإفراج عن المناضل اللبناني المعتقل في فرنسا منذ الثمانينيات جورج عبد الله، ووصفته بأنّه شارك في تأسيس الفصائل الثورية المسلحة اللبنانية عام 1980، وحُكم عليه بالسجن المؤبد عام 1982 لاغتيال الملحق العسكري الأمريكي المقدّم تشارلز آر راي، والدبلوماسي الإسرائيلي يعقوب بار سيمانتوف.

وبحسب الصحيفة الإسرائيلية، فقد وصفت الرسالة التي وقّعتها أديبة نوبل الملحق العسكري الأمريكي والدبلوماسي الإسرائيلي بأنّهما “عملاء نشطون للموساد ووكالة المخابرات المركزية”، بينما وصفت عبد الله بأنّه “ملتزم تجاه الشعب الفلسطيني وضد الاستعمار”.

وفي عام 2021، وقّعت إرنو على رسالة بعنوان “خطاب ضد الفصل العنصري”، شجبت فيه الحرب الإسرائيلية على غزة. وجاء في الرسالة “تأطير (الأحداث) على أنّها حرب بين طرفين متساويين هو أمر خاطئ ومضلل. “إسرائيل” هي القوة المستعمرة. فلسطين مستعمَرة. هذا ليس صراعا: هذا فصل عنصري”، بحسب جيروزاليم بوست.

وفي نسخته الصادرة باللغة الفرنسية، قال موقع مجلة “تايمز أوف إسرائيل” إنّ الكاتبة الفرنسية على مرّ السنين “عرفت بالتزامها تجاه اليسار المتطرف، ولا سيما من خلال نشاطها المناهض لـ”إسرائيل””.


وسوم :
, , , , , ,