هؤلاء أبرز المُحرّرين بصفقة “وفاء الأحرار”

التصنيفات :
أكتوبر 18, 2022 10:23 ص
الأسير المحرّر يحيى السنوار

تمكّنت المقاومة قبل 11 عاماً من الإفراج عن 1047 أسيراً وأسيرة عنوة من سجون الاحتلال الإسرائيلي في صفقة “وفاء الأحرار” مقابل الإفراج عن الجندي الإسرائيلي الأسير “جلعاد شاليط”.

وشملت الصفقة، التي اعتُبرت من أبرز عمليات تبادل الأسرى على مدار تاريخ الصراع مع المحتل، أسماء شخصيات بارزة في الفصائل الفلسطينية، ومقاومين نفّذوا عمليات نوعية ضد الاحتلال الإسرائيلي.

وأُعلن عن التوصل لصفقة التبادل في 11 تشرين أول/ أكتوبر عام 2011 بوساطة مصرية، في ما جرت عملية التبادل في 18 من الشهر نفسه.

وليد زكريا عقل

من أوائل مؤسسي كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، والمسؤول عن تشكل أول خلايا للقسام، وقتل قائد مستوطنة “كفار داروم” بغزة، اعتقل بتاريخ 19/1/1992، بعد إصابته بجراح خطيرة خلال اشتباك خاضه مع قوات الاحتلال.

يحيى السنوار

مؤسس جهاز “مجد”، بالشراكة مع المحرر روحي مشتهى عام 1984- 1985، اعتقل بتاريخ 10/1/1988، حاول التحرر من السجن عبر حفره نفقاً يصل خارج السجن، لكن تمّ كشف النفق في اللحظات الأخيرة.

روحي مشتهى

شارك في تأسيس جهاز “مجد” برفقة المحرر السنوار، كما كان له دور في تكوين مجموعات للقسام تخصصت في أسر الجنود، بتاريخ 12/1/1988 حاول إصلاح عبوة ناسفة لكنّها انفجرت فيه، نُقل على إثرها إلى المستشفى مصاباً في يده، واعتُقل أتناء تلقيه العلاج.

زاهر جبارين

قائد كتائب القسام في الضفة الغربية المحتلة، والمسؤول عن أول عملية إستشهادية بسيارة مفخخة نفّذها الإستشهادي القسامي “ساهر تمام”.

حسام بدران

شكّل القائد حسام بدران همزة وصل بين مطاردي القسام وقيادتهم العسكرية في الخارج، كما كان المسؤول عن عملية حيفا التي نفّذها الشهيد القسامي ماهر حبيشة.

عبد الهادي غنيم

صاحب أول عملية نوعية في انتفاضة الحجارة بعد أن تمكن بتاريخ 6/7/1989م من حرف مسار الباص رقم (405) المتوجه إلى القدس، وأوقعه في الوادي المجاور لطريق الباص ليقتل على إثرها 16 جندياً صهيونياً ويصيب 24 آخرين بجروح، بينما بقي بعدها على قيد الحياة واعتقله الاحتلال.

عامر أبو سرحان

مُفجّر ثورة السكاكين في الانتفاضة الأولى، إذ نفّذ عمليته ثأراً لمذبحة المسجد الأقصى وطعن مجموعة من المستوطنين، وشرطياً ومجنّدة فقتل 3 منهم ليُعتقل بعد تنفيذ العملية بتاريخ 21/10/1990.

خليل أبو علبة

منفّذ عملية الدهس البطولية والتي استهدفت تجمعاً لـجنود الاحتلال قرب بلدة “يازور” شرق يافا عام 2001م، أسفرت العملية عن مقتل 8 جنود، وقد بُترت قدمه اليسرى بعد إصابته في العملية.

توفيق أبو نعيم

كان له دور في تنظيم جهاز “مجد” النواة العسكرية الأولى لحماس، وعمل تحت إمرة الشيخ صلاح شحادة برفقة السنوار ومشتهى، وشارك في العديد من العمليات ضد الاحتلال حتى اعتُقل بتاريخ 14/5/1989.

أحلام التميمي

أول مقاومة تنظّم في صفوف كتائب القسام، عملت تحت إشراف المهندس في القسام عبد الله البرغوثي، وكانت مهمتها اختيار أماكن لتنفيذ العمليات، ومن أبرز عملياتها، المساعدة في تنفيذ عملية الإستشهادي عز الدين المصري، والتي أسفرت عن مقتل 17 إسرائيليا، وتعرضت للتعذيب داخل السجون، وحكمت بالسجن المؤبد 16 مرة، لتكون صاحبة أعلى حكم بحقّ فتاة فلسطينية.

أحمد أبو حصيرة

من أوائل المجموعات العسكرية للجهاد الإسلامي عمل تحت إمرة الأمين العام الأول للحركة الشهيد فتحي الشقاقي، اعتُقل بتاريخ 18/2/1986 وحكم بالسجن 25 عاما واعتُبر حينها أول أسير للجهاد الإسلامي وقد وافته المنية في شهر نيسان/ أبريل 2021 إثر إصابته بفايروس كورونا.

سامي يونس

عميد الأسرى الفلسطينيين في الداخل المحتل، وأكبر أسير فلسطيني والمسؤول عن أسر الجندي الإسرائيلي “آفي برومبرغ” بتاريخ 26/11/1980 وقتله وتهريب أسلحة للمقاومة، اعتُقل بتاريخ 5/1/1983 وحُكم عليه حينها بالسجن المؤبد، ويُعتبر تحريره من أعظم إنجازات “وفاء الأحرار” لأنّ الاحتلال كان يرفض الإفراج عنه في صفقات سابقة.

سليم الكيال

من قدامى الأسرى وعميد أسرى قطاع غزة، اعتُقل في الثلاثين من أيار/ مايو 1983 بتهمة الانتماء لحركة فتح ومقاومة الاحتلال وحُكم بالسجن مدى الحياة.

ماهر أبو كرش

عميد أسرى الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، اعتُقل بتاريخ 19/4/1993 بتهمة تصفية عملاء واغتيال أيان هاندرق، الذي كان يعمل حاكماً عسكرياً في فترة من الفترات لمنطقة الخليل، حُكم بالسجن المؤبد، وأمضى 19 عاماً في سجون الاحتلال.

محمد الشراتحة

من مقاومي القسام الأوائل الذين أخذوا على عاتقهم تحرير الأسرى؛ فشكّل المجموعة القسامية “101” التي نفّذت عام 1989م عمليتي أسر الجنديين “إيلان سعدون” و”آفي سبورتس”، كما كان له محاولة أسر ضابط غرب مدينة غزة، وشارك في تدريب المقاومين، إلى أن اعتُقل بتاريخ 5/9/1989 وحُكم بالسجن المؤبد.

عبد الرحمن غنيمات

قائد خلية “صوريف” والتي كانت مصدر قلق ورعب للإسرائيليين لسنوات طويلة في الضفة المحتلة، خطط لعملية تفجير مقهى “أبروفو” وعملية أسر الجندي “شارون أردي” كما كان له دور في عملية إطلاق النار قرب مستوطنة “كفار عتصيون”، وعملية “بيت شيمش” التي خططت لأسر جندي وقُتل على إثرها جنديان، اعتُقل غنيمات لدى الاحتلال بعد أن سلّمه جهاز الأمن الوقائي.

أيمن أبو خليل

قائد مجموعة القدس القسامية الثالثة والتي انطلقت لتنفيذ عمليات لتحرير الأسرى، شارك برفقة الشهداء راغب عابدين وطارق أبو عرفة وحسن النتشة وعبد الكريم بدر في عمليات أسر الجندي “يوهوشع فريدبرغ” والملازم “شاهار سيماني” والجندي “أرييه فرنكتال”.

آمنة منى

المسؤولة عن استدراج الإسرائيلي “أوفير رحوم” عبر الإنترنت والتسبب في قتله، اعتُبرت “منى” عميدة الأسيرات، حيث أنّها أقدم أسيرة في سجون الاحتلال، بعد أن تسلمت اللقب من الأسيرة المحررة “سونا الراعي”.

نائل البرغوثي

عميد الأسرى الفلسطينيين، حيث أمضى في السجون أكثر من 35 عاما، شارك في عملية قتل ضابط شمال رام الله، وحرق مصنع زيوت في الداخل المحتل، وتفجير مقهى في القدس، اعتُقل نائل في 4/4/1978م، حيث كان أقدم أسير بالعالم بعد دخوله موسوعة غينيس للأرقام القياسية، وأعاد الاحتلال اعتقاله.

أكرم منصور

ثالث أقدم أسير فلسطيني في سجون الاحتلال، أقدم على تنفيذ عملية فدائية ضد الاحتلال بتاريخ 2/8/1979 حيث استولى على حافلة إسرائيلية من محطة تل أبيب وبعد العملية، اعتقلته قوات الاحتلال، وحُكم بالسجن لمدة 35 عاما.

فؤاد الرازم

عميد أسرى القدس، حُكم عليه بالسجن مدى الحياة كونه من مؤسسي حركة الجهاد الإسلامي مع الدكتور فتحي الشقاقي، والمسؤول عن قتل جندي إسرائيلي.

سلامة مرعي

من المجموعات القسامية الأولى في الضفة المحتلة، حُكم بالسجن المؤبد، ووجه له الاحتلال تهمة تنفيذ عدة عمليات عسكرية، أبرزها عملية “بروكين” برفقة الإستشهادي الأول ساهر تمام.

أنيس نمورة

أحد قيادات كتائب شهداء الأقصى، شارك في عملية تفجير عبوة ناسفة بدبابة ما أدى لمقتل جنديين.

عبد العزيز عمرو

الأكاديمي الوحيد الذي اعتُقل وحُكم عليه بالسجن المؤبد، لم يمنعه موقعه الأكاديمي وإعاقته البصرية من مقاومة الاحتلال والدفاع عن القدس وحقوق شعبه المشروعة، انتمى إلى كتائب القسام ومن أبرز أعماله إيوائه للإستشهادي عز الدين المصري.

إبراهيم جابر

عميد أسرى الخليل، اعتُقل في الثامن من يناير 1982م، بعد تمكنه من قتل ثلاثة إسرائيليين في القدس، جُنّد ونُظّم في صفوف حركة فتح من قِبل الشهيد القائد “أبو جهاد الوزير” أثناء زيارته للعاصمة الأردنية “عمان” عام 1997.

*المصدر: وكالة صفا


وسوم :
, , , , , , , , ,