نخّالة: المصالحة تضييع وقت والدعم الإيراني للجهاد.. محدود

أكد أمين عام حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، زياد نخّالة، أنّ المصالحة تضييع وقت بالنسبة للفلسطينيين وهناك تواطؤ على استمرار ذلك، قائلا: “لا أحمّل طرفاً على آخر مسؤولية استمرار الانقسام ولن تحدث مصالحة بدون موافقة “إسرائيل””.

جاء ذلك في مقابلة أجرتها قناة الجزيرة أمس الأحد مع نخّالة على خلفية التطورات الأخيرة في فلسطين المحتلة، مؤكداً أنّ الجهاد الإسلامي انطلقت في فكرتها لمواجهة المشروع الغربي في المنطقة المتمثّل بـ”إسرائيل”، وأنّ فلسطين حقّ للشعب الفلسطيني وهذا مرتبط بحقائق عقائدية وسياسية ودينية، وأنّ المشروع الصهيوني جاء لإلغاء الشعب الفلسطيني، قائلا: “عندما نفهم المشروع الصهيوني جيداً ونعيه بإمكاننا أن نعد الأدوات لمواجهته بشكل أفضل”.

ورأى نخّالة، أنّ مصر تتعامل مع غزة وكأنّها تقع تحت السيادة “الإسرائيلية” وفي حال طلبت “إسرائيل” منها عدم إدخال مساعدات لغزة فستلتزم، فمصر لديها اتفاق سلام مع “إسرائيل” ولا يوجد أي تغير في موقفها تجاه غزة، وكل ما يجري إما بطلب إسرائيلي أو موافقة إسرائيلية.

وبشأن ما يجري في الضفة، رأى نخّالة أنّ الأمريكان والإقليم يدفعون بأن يكون للفلسطيني هوية تمثيل في غزة، وما يجري الآن في الضفة الغربية يؤكد أنّه لا يوجد مشروع سياسي للفلسطينيين بإقامة دولة فلسطينية في الضفة.

وبخصوص إيران، أكد نخّالة، أنّ إيران حليفة لحركة الجهاد والشعب الفلسطيني لأنّ موقفها واضح ومعاد لـ”إسرائيل”، وهي تدعم المقاومة الفلسطينية ودولة متضامنة سياسيا.

وبشأن الدعم الإيراني، قال نخّالة: “دعم إيران لنا محدود، وهي لا تلبي ما تحتاجه الحركة، ولو كان هناك دعم أكبر لكانت الجهاد أفضل مما نرى، وحماس تحظى بنصيب الأسد بالدعم؛ نظير ما تراه هي، من أن حماس تنظيم أكبر”.