إضراب عام ويوم غضب في نابلس

لليوم الخامس عشر على التوالي، يستمر الاحتلال في فرض الحصار والإغلاق الكامل على مدينة نابلس، في ما واجهت المدينة، فجر اليوم، عدواناً إسرائيلياً عنيفا.

وفي هذا الإطار، أعلنت لجنة التنسيق الفصائلي في محافظة نابلس، اليوم، يوم غضب وإضراب شامل في المحافظة، حداداً على أرواح الشهداء، داعيةً “الجماهير إلى المشاركة في تشييع جثامين الشهداء”.

بدورها، نددت السلطة الفلسطينية بـ”عملية الاحتلال الإسرائيلي العسكرية في مدينة نابلس” وقالت في بيان، إنّ “ما يجري من عدوان إسرائيلي على نابلس هو جريمة حرب”.
وأضافت: “ندين بشدّة العدوان ونحمّل الحكومة الإسرائيلية تداعياته”، في ما حذّر مجلس الوزراء من ارتكاب جنود الاحتلال الإسرائيلي جرائم جديدة في عدوانه المتواصل على مدينة نابلس المحاصرة منذ 15 يوما.

ودعا مجلس الوزراء الفلسطيني، الأمم المتحدة والمنظمات الحقوقية الدولية، إلى «التدخل العاجل لوقف العدوان الذي تستخدم فيه قوات الاحتلال القذائف المضادة للدروع، وطائرات الدرونز في استهداف الآمنين في منازلهم»، خاصةً في حوش العطعوط ورأس العين والجبل الشمالي، ما أسفر عن استشهاد ثلاثة شبان وعدد من الجرحى.

وعمّت المسيرات البلدات والمخيّمات الفلسطينية، بما في ذلك وسط مدينة رام الله ومخيّم قلنديا ومخيّم جنين، إسناداً لنابلس، وجابت الشوارع وسط ترديد هتافات منددة بجرائم الاحتلال، وتثني على المقاومة.

من جهتها، نعت حركة “حماس”، في بيان، “شهداء نابلس الأبطال”، وقال عضو المكتب السياسي للحركة، زاهر جبارين “نشدّ على أيدي المقاومين الأبطال وعرين الأسود الذين يتصدّون ببسالة لاقتحام قوات الاحتلال لمدينة نابلس”.
وأضاف “نحيّي نابلس الأبيّة وكافة محافظات الضفة، وندعو أهلنا ومقاومينا إلى النفير في وجه الاحتلال والاشتباك معه والإثخان فيه دفاعاً عن نابلس جبل النار، وتصعيداً للمقاومة حتى دحر الاحتلال عن أرضنا ومقدساتنا”.

*المصدر: جريدة الأخبار