الأسير ماهر يونس حرّاً

التصنيفات :
يناير 19, 2023 8:08 ص

أفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلي صباح اليوم الخميس عن الأسير ماهر يونس من بلدة عارة في الداخل المحتل بعد 40 عاماً قضاها خلف القضبان.

وقال نادي الأسير الفلسطيني، إنّ عميد الأسرى الفلسطينيين ماهر يونس (66 عاما)، أصبح حرّاً بعد أن أمضى كامل مدة حكمه البالغة 40 عاما، والآن في طريقه إلى منزل عائلته.

وعقب الإفراج عنه توجه المحرر ماهر يونس إلى مقبرة قرية عارة لزيارة ضريح والده، ثم إلى منزله حيث تتواجد والدته وذويه.

323010965_1551353265354386_67137926856547687_n.jpg

وقال المختص في شؤون الأسرى عبد الناصر فروانة في تصريح صحفي، إنّ “فلسطين تحتفي اليوم بحرية الأسير ماهر يونس بعد قضاء 40 عاماً في سجون الاحتلال”.

وأضاف فروانة أنّ سنوات اعتقاله “هي أطول فترة اعتقال على التوالي يقضيها أسير في تاريخ الثورة الفلسطينية المعاصرة إلى جانب القائد كريم يونس”.

323997014_2268061850028727_2119787598541873898_n.jpg
323105732_487873166860694_7471010790640870410_n.jpg

وصباح أمس الأربعاء اقتحمت إدارة سجون الاحتلال قسم 10 في سجن النقب، وأخرجت ماهر يونس إلى خارجه، وحرمته وداع رفاقه الأسرى.

وقبلها بيوم أبلغت إدارة السجون الأسير “يونس” بقرار نقله من سجن النقب إلى التّحقيق.

في ما اقتحمت قوة من شرطة الاحتلال منزل أسرته الليلة قبل الماضية، في الداخل وهددتها، في حال كان هناك أي مظاهر للاحتفاء بحريته.

ويوم الثلاثاء الماضي  أمر وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف، إيتمار بن غفير، الشرطة بمنع الاحتفالات المرافقة للإفراج عن الأسير ماهر يونس.

ونشرت شرطة الاحتلال عناصرها والوحدات الخاصة والمخابرات في محيط منزل عائلة “يونس” قبل دقائق من وصوله لمنزله لمنع أي مظاهر احتفالية بتحرره من السجون.

وبالرغم من التهديدات الإسرائيلية، إلا أنّ جماهير غفيرة من البلدة والبلدات المحيطة توافدت إلى منزل عائلة ماهر يونس لاستقباله والاحتفال به.

والأسير المحرر ماهر يونس من مواليد 6 كانون ثاني/يناير 1958، في قرية عارة وله خمس شقيقات، وشقيق، ودرس الابتدائية والثانوية في قريته عارة، ثم في المدرسة الصناعية في الخضيرة.

واعتقل الاحتلال ماهر يونس في 18 يناير 1983، على خلفية مقاومته للاحتلال، وخلال سنوات أسره حصل على بكالوريوس في العلوم السياسية.

يُذكر بأنّ الكنيست الإسرائيلي صادق بالقراءة التمهيدية الأولى، الأسبوع الماضي، على مشروع قانون يسحب الجنسية أو الإقامة من أي أسير في الداخل والقدس، أُدين بتنفيذ عمليات ويتلقى مخصصات مالية من السلطة الفلسطينية.

*المصدر: وكالة سند


وسوم :
, , , , , , , , , ,