غارات إسرائيلية على قطاع غزة فجراً والمقاومة تتصدى للعدوان

التصنيفات :
فبراير 2, 2023 8:49 ص

شن طيران الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم الخميس، غارات استهدفت مواقع للمقاومة وسط وشمال قطاع غزة، في ما أعلنت “كتائب القسام” تصدي مضاداتها الجوية للطيران.

ونقل مراسل “وكالة سند للأنباء” عن مصادر محلية، أنّ الطيران الإسرائيلي قصف موقعاً للمقاومة بأكثر من 5 صواريخ وسط قطاع غزة.

كما استهدف طيران الاحتلال موقعين شمال بيت لاهيا وفي منطقة الشيخ عجلين جنوب غرب مدينة غزة، بالإضافة لقصق أراضٍ زراعية شمال ووسط القطاع.

وأدى القصف إلى اشتعال النيران وإلحاق أضرار وخسائر مادية في منازل المواطنين المجاورة، دون أن يسجل وقوع إصابات في صفوف الفلسطينيين.

إلى ذلك أعلنت “كتائب القسام” و”كتائب المجاهدين” تصدي مقاتليهم لطائرات الاحتلال التي شنّت غاراتها على عدة مناطق في القطاع، وذلك بصواريخ أرض – جو وبالمضادات الأرضية.

وبالتزامن سُمعت أصوات انفجارات في سماء غلاف غزة ناتجة عن تصدي القبة الحديدية لصواريخ أطلقتها المقاومة بالتزامن مع الغارات الإسرائيلية.

وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إن صفارات الإنذار دوت عدم مرات في مناطق الغلاف منها مستوطنات “بئيري” و”سديروت” و”كفار عزة”.

“حماس”: القصف إكمال لحلقات العدوان

وفي السياق اعتبر الناطق باسم حركة حماس حازم قاسم الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة “استكمالًا لحلقات العدوان الذي يشنّه الاحتلال ضد شعبنا الفلسطيني وأرضه ومقدساته، ويصعّد من هجمته على أسرانا الأبطال”.

وبيّن “قاسم” في بيانٍ له أنّ “وجود الحكومة الإسرائيلية اليمينية بسياستها المتطرفة يفتح الباب واسعاً أمام التصعيد الميداني”.

وأشاد بتصدي “كتائب القسام” للطيران الإسرائيلي، مؤكداً أنّه “درع الشعب وسيفه”.

ولفت “قاسم” إلى أنّ “مشهد البطولة الذي ترسمه المقاومة في الضفة الغربية والقدس يكتمل بعملياتها الفدائية، وبتصدي كتائب القسام لعدوان الاحتلال اليوم على القطاع”.

يُذكر أنّ صاروخاً من طراز “فجر” أُطلق من قطاع غزة مساء أمس الأربعاء باتجاه مستوطنة “سديروت”، لكن القبة الحديدية اعترضته، وأشارت وسائل إعلام إسرائيلية إلى “تفعيل صافرات الإنذار في مستوطنات الغلاف حينها”.

وجاء إطلاق الصاورخ بعد ساعات من نشر رسالة صوتية للأسيرات في سجن الدامون، طالبن فيها بـ”الانتصار لهن، وتلقين العدو درسا” بعد تعرضهن لهجمة شرسة ممتدة منذ أيام، وكان آخرها قبل يومين، حيث تمّ الاعتداء عليهن وضربهن وعزل إحداهن.

وفي أعقاب ذلك، غرّد وزير “الأمن القومي” الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير على توتير قائلا: “إنّ إطلاق الصاروخ لن يثنيه عن مواصلة إجراءاته ضد الأسرى والأسيرات في سجون الاحتلال”.

ومنذ تسلمه مهامه في الحكومة الجديدة التي تُوصف بالأكثر تطرفاً في تاريخ “إسرائيل”، أعلن المتطرف إيتمار بن غفير، عن عدة إجراءات يعتزم اتخاذها ضد الأسرى الفلسطينيين في السجون، من بينها الدفع باتجاه تبني الكنيست لعقوبة الإعدام.


وسوم :
, , , , , , , , , , , , , ,