“حماس” و”الجهاد” و”الشعبية” تُدين توجّه السودان للتطبيع مع الكيان الصهيوني

التصنيفات :
فبراير 3, 2023 4:38 م

أدانت فصائل فلسطينية، اليوم الجمعة، إعلان الحكومة الانتقالية في السودان التوجه نحو تطبيع العلاقات مع “إسرائيل”.

جاء ذلك في بيانات منفصلة أصدرتها حركتا “حماس” و”الجهاد الإسلامي”، و”الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، بعد إعلان وزارة الخارجية السودانية الخميس الاتفاق مع الكيان الصهيوني “على المضي قدماً في سبيل تطبيع العلاقات” وتطويرها في المجالات المختلفة.

وقالت “حماس” في بيانها إنّها تعبّر عن “أسفها وإدانتها لتوجه السودان للتطبيع مع “إسرائيل””.

واعتبرت الحركة أنّ توجه الخرطوم للتطبيع “خروج عن موقف الشعب السوداني التاريخي الرافض لنهج التطبيع”.

ودعت “حماس” القيادة السودانية إلى العدول عن “هذا المسار الخاطئ”، على حد وصفها.

بدورها، قالت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين إنّ خطوة الحكومة السودانية نحو التطبيع “تتوافق مع رؤية (رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو لتجاوز قضية الشعب الفلسطيني وحقوقه”.

ودعت الجبهة الشعب السوداني وقواه السياسية إلى التصدي لخطوات التوجّه نحو التطبيع.

من جانبه، دان متحدث باسم حركة “الجهاد الإسلامي” طارق سلمي، استقبال رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان، لوزير الخارجية الإسرائيلي إيدي كوهين في الخرطوم.

وأضاف سلمي أنّ “التطبيع لا يمثّل إلا أصحابه، وأنّ الشعوب ترفض التطبيع وكل أشكال العلاقة مع “إسرائيل””.

والخميس، أعلن مجلس السيادة أنّ رئيسه عبد الفتاح البرهان، التقى كوهين في الخرطوم، وبحثا تعزيز آفاق التعاون المشترك لا سيما في المجالات الأمنية والعسكرية.

وبعد عودته من الخرطوم، أعلن كوهين أنّ توقيع اتفاقية التطبيع مع السودان سيتم في واشنطن خلال شهور قليلة من العام الجاري.

وفي مؤتمر صحفي من مطار بن غوريون تابعه مراسل الأناضول، أكد كوهين أنّه قام بزيارة دبلوماسية إلى الخرطوم الخميس، والتقى مع البرهان.

وعقب الزيارة، ذكرت الخارجية السودانية في بيان، أنّ الطرفين “اتفقا على المضي قدماً في سبيل تطبيع العلاقات بين البلدين”.

وبعد توقيع اتفاقية السلام بين “تل أبيب” والخرطوم، سيكون السودان سادس دولة عربية توقع اتفاقية سلام مع “إسرائيل” بعد مصر (1978)، والأردن (1994)، والإمارات والبحرين والمغرب (2020).

*المصدر: وكالة الأناضول


وسوم :
, , , , , , , , , , ,