“الجهاد” تنتخب مكتبها السياسي وقائدها “النخالة” لولاية ثانية وتهنئة من “هنية”

التصنيفات :
مارس 6, 2023 9:34 ص

جاءت انتخابات حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين في وقتٍ حساس من تاريخِ الصراعِ الفلسطيني مع المحتل الصهيوني، وخاصة في الضفة الغربية التي تشهد تصاعداً في المقاومة، كما جاءت لترسيخ دور الحركة ومكانتها في هذه المواجهة الحية والدائمة مع الاحتلال، في ظل حكومة نتنياهو الفاشية المتطرفة، بحسب العديد من المختصين.

وكانت أعلنت “الجهاد”، أمس الأحد، عن انتخاب قائدها زياد النخالة أميناً عاماً للحركة في فلسطين لولاية ثانية، وانتهاء انتخابات المكتب السياسي للدورة 2023 – 2027، بالاقتراع في جميع ساحات الوطن والخارج، وفوز كل من (يوسف الحساينة ونافذ عزام وأحمد المدلل ووليد القططي ومحمد حميد) عن ساحة غزة، و كل من (الحاج أكرم العجوري، محمد الهندي، علي أبو شاهين، وإحسان عطايا)، عن ساحة الخارج.

ويعبّر حدث انتخاب حركة الجهاد الإسلامي لمكتبها السياسي، ومشاركة نحو 94% من الكوادر الناخبة، عن التزام هذا الفصيل الفلسطيني المقاوِم، كغيره من حركات المقاومة المسلّحة في فلسطين، بصناديق الاقتراع لاختيار القيادات العليا، وهو التزام فكري واستراتيجي وأخلاقي، في إطار تنظيم وبناء الحركة لمواجهةٍ أكثر فعاليةً وتأثيراً مع الاحتلال.

واعتبر الصحافي والخبير في الشؤون الإقليمية، خليل نصر الله، أنّ انتخاب الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين زياد النخالة (أبو طارق)، يدل على أنّه يحظى بقدرة قيادية عالية، وثقة كبيرة من قيادة حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين وخارجها.

هنية يهنّئ النخالة

وكان رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس” إسماعيل هنية، أمس الأحد، هاتف الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي، زياد النخالة، مهنئاً بإعادة انتخابه للاستمرار في قيادة الحركة.

وقال هنية، خلال اتصاله الهاتفي بالنخالة: “إنّ هذا الالتزام بتعزيز قيم الشورى والتداول القيادي لحركة مجاهدة تجري الانتخابات ونحن تحت الاحتلال والحصار دليل عافية وصحة واستقامة سياسية”.

وأكد وقوف الحركتين معاً في مسيرة الجهاد والمقاومة المباركة حتى يأذن الله بالنصر والتحرير وكنس الاحتلال عن أرض فلسطين.

ويشار إلى أنّ انتخابات أعضاء المكتب السياسي لحركة الجهاد الاسلامي انعقدت، السبت الماضي، في أجواء سلسة ودون أي عوائق تذكر.

*المصدر: وكالات


وسوم :
, , , , , , , , , , , , ,