اتساع الأزمة في “جيش العدو الإسرائيلي” لتشمل الخدمة الدائمة

التصنيفات :
أغسطس 19, 2023 7:48 ص

تطورت أزمة رفض الخدمة العسكرية بين قوات الاحتياط في “جيش العدو الإسرائيلي”، والتي بدأت بطيارين وضباط كبار من سلاح الجو، لتصل إلى منتسبي الخدمة الدائمين.

وبحسب القناة 13، فإنّ الأزمة التي تتسع في صفوف “الجيش” للتحول إلى معركة مفتوحة بين الحكومة برئاسة “بنيامين نتنياهو” وائتلافه وبين قيادة الجيش والمنظومة الأمنية، ونتيجة لذلك، بدأت سلسلة التصريحات التي أدلى بها أعضاء الكنيست ضد ضباط الجيش تتسرب لتصل إلى منتسبي الخدمة الدائمة في الجيش.

وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، أنّ قوات الاحتلال جمّدت تعيين عدداً من ضباط الاحتياط في “الجيش” برتبة عميد، من الاحتياط المتطوعين، وذلك على خلفية الاحتجاجات على التشريعات القضائية في كيان الاحتلال.

وأورد موقع قناة “كان” الإسرائيلية”، أنّ تجميد تعيين العديد من الضباط، امتد من سلاح البحر ليصل إلى سلاح الجو. وذكرت “القناة 13″، أنّ الأزمة توسعت نحو صفوف عناصر الخدمة الدائمة، في جيش الاحتلال.

أما لحظة الذروة في هذه الأزمة فستكون خلال شهر أيلول/ سبتمبر المقبل، إذ من المتوقع أن تجتمع محكمة العدل العليا لمناقشة قانون إلغاء سبب المعقولية، وسيكون قد مضى على الطيارين الذين امتنعوا عن حضور رحلاتهم التدريبية مدة شهر، ويجب أن يعودوا ويطيروا من أجل الحفاظ على لياقتهم التشغيلية، ولكن يبدو أنّ معظمهم لا ينوون العودة، مما سيزيد الأمر سوءا.

في غضون ذلك، وقّع أكثر من 500 من كبار المسؤولين السابقين والحاليين في الأجهزة الأمنية خطاباً تمّ إرساله إلى رئيس أركان جيش العدو، مساء الخميس الفائت، بمبادرة من حركة قادة الأمن، حيث أعربوا عن دعمهم له أمام الهجمات الأخيرة التي شنها وزراء في الائتلاف على “رئيس الأركان”، إثر ظاهرة مشاركة ضباط الاحتياط في الاحتجاجات ضد “حكومة نتنياهو”.

جاءت الرسالة بعد أن قال الوزير “دودي أمسالم”: “هناك تمرد داخل الجيش الإسرائيلي، وفي كل جيش نظامي، تتمّ معاملة المتمردين بالطريقة التي يجب أن يُعامل بها المتمردون”.

وأضاف أنّه في رأيه: “يجب أن يجلس أهارون باراك وإيهود باراك ودان حالوتس في السجن للتخريب والفتنة هناك حتى نهاية أيامهم”.

*المصدر: الهدهد + إعلام العدو


وسوم :
, , , , , , , , , , ,